لم تصبح التكنولوجيا عامل مساعد فقط لنا اليوم ولكنها باتت شريك رئيسي معنا في كل دقيقة تمر علينا في كل المجالات وكان لزاماً علينا ان نتحدث عن دور رهيب للتكنولوجيا في الحفاظ علي صحتنا وخصوصا طب الأسنان ذلك الحال الذي يتطور سريعا ولا يكاد يصبح علينا يوم جديد الا ويظهر به تكنولوجيا جديدة تخفف علينا وطأة الذهاب والإنتظار والألم عند زيارة طبيب الأسنان،
الغاز الضاحك يستخدم حاليا في الكثير من عيادات الأسنان لتهدئة المريض الذي يشعر بالخوف ولتخفيف التوتر الذي يشعر به بعض المرضي سواء كانوا صغار او كبار في السن ولتقليل التوتر من إبرة البنج حيث ان التوتر عادة يجعل الإحساس بالألم يزداد،
او الذين يعانون من حساسية الحلق والتقيؤ عند وجود جسم غريب بداخل فمهم ويساعد الأطفال على التحمل في حالة الزيارات الطويلة عند طبيب الأسنان وهو عبارة عن قناع مطاطي يوضع علي الأنف يضخ غازي الكسوجي والنيتروس بطريقه ديجيتال وبنسب محسوبة ويكون المريض عادة ملما بما حوله ولكنه في حالة من الإسترخاء التام تبييض الزووم مع ازدياد الطلب علي طب الأسنان التجميلي انتجت شركه فيليبس العالميه واحدا من اهم اجهزة تبييض الأسنان واهمها علي الإطلاق وهو جهاز زووم لتبييض الأسنان وهو حاليا الأكثر استخداما في العيادات والمراكز زائعة السيط والوثوق بها، فخلال ساعة واحدة يمكن الحصول علي اسنان اكثر بياضا وهي عبارة عن عملية يتم من خلالها تفتيح السامات بطبقات الأسنان من ١٠ الي ١٢ درجة في طبقتي المينا والعاج بالأسنان والتي تكتسبان اللونين الأصفر والبني الغامق مع مرور الزمن ومن خلال تعرضهما لعوامل خارجية مثل المأكولات والمشروبات والتدخين في الغالب جميع الأشخاص يمكنهم تبييض أسنانهم والحصول على نتائج مبهرة، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن طبيعة الأسنان مختلفة من شخص الى اخر وعليه فإن فاعلية هذه العملية قد تختلف بين الأشخاص، ومن هنا يأتي دور طبيب الأسنان حيث يقوم بالكشف والتشخيص الدقيق للأسنان ومن ثم يقرر مدى فاعلية هذه العملية للشخص العني كاميرات التصوير داخل الفم وهي كاميرات تصوير تكون بحجم القلم تساعد في تحديد حالة اللثة والأسنان بوضوح،
فبهذه التكنولوجيا المتقدمه اصبح من السهل تصوير الأماكن التي يشتكي منها المريض سواء كانت كسور بالأسنان او تأكل بالحشوات او تسوس بالأسنان والضروس داخل فمه يتم ارسال هذه الصور في الحال الي شاشة كبيرة الحجم وعرضها بالألوان امام المريض بغرفة الكشف لياخذ المريض فرصته للتعرف علي حالته ومناقشة طبيب الأسنان في طرق العلاج ومدته
هذه الصور يتم الإحتفاظ بها في الملف الإليكتروني للمريض وطبعها للإحتفاظ بها بملفه الورقي و يمكن ايضا ارسالها له علي هاتفه الجوال في الحال .
لم تعد اشعه الأسنان تزكرنا بافلام السينما القديمة بلونيها الأبيض و الأسود بل امتد اليها التطور لتصبح اكثر امانا ،
فالأشعه الرقميه تعطي جرعات اشعاع اقل بكثير قد تصل الي ٩٠ ٪مقارنة بالأشعة ذات التحميض العادي ،
كما انها اصبحت اامن الى حد بعيد على المرضي الحوامل و الأطفال والعاملين بالحقل الطبي سواء كانوا من الأطباء و التمريض وفنيو الأشعه،
فهي تعتمد علي لوح مقاسه لا يتجاوز الثلاثه سنتيميترات يوضع داخل الفم ليستقبل الإشعاع ويتم توصيله بالكومبيوتر سلكيا او لاسلكيا لينقل صورة الأشعه في الحال بكل تفاصيلها وبدقة متناهية مع امكانية الحصول علي اكثر من صورة في الحال مما ساعد كثيرا في تشخيص الحالات بشكل ادق وبطريقة صحيحة في اقل مدة ممكنة